الرئيسية / مقالات / مارلين مونرو

مارلين مونرو


مارلين مونرو: بين الشهرة والغموض — تفصيل فضيحة لا تنتهي

1. العلاقة (المزعومة) مع آل كينيدي

  • ثمة ادعاءات بأن مارلين مونرو كانت على علاقة عاطفية بجون كينيدي. بعض السجلات تشير إلى أنها التقت به في أقلّ من أربع مناسبات بين أكتوبر 1961 وأغسطس 1962، وأنها وزّعت على المقربين منها بأن العلاقة كانت لمرة واحدة بالفعل بالرغم من التكهنات حول استمرارها (ويكيبيديا, Esquire).
  • أما العلاقة مع شقيقه روبرت كينيدي فتم الإشارة إليها في رسائل ومذكرات، لكنها لم تثبت بشكل قطعي. بعضهم وصف العلاقة باعتبارها “سطحية” في حين وصفها آخرون بأنها “خرافة.” (crimemagazine.com, ويكيبيديا).

2. التهديدات المكثفة والتسجيلات والمكالمات الغامضة

  • في أيامها الأخيرة، أبلغت مونرو مقربين بأنها تلقت تهديدات. مثلاً، قالت لحلاقها أنها شعرت بأنها “مهددة” من قبل روبرت كينيدي، وأنها كانت تخطط لإفشاء معلومات حساسة عبر مؤتمر صحفي (Vanity Fair).
  • وجدت الأجهزة الأمنية أن منزلها كان مراقبًا ببعض الأجهزة، وسُجلت محادثات مزيفة أو ضائعة متعلقة بالكينيديات (Vanity Fair, ويكيبيديا).

3. نظرية ابتزاز المافيا

  • وفقًا لمصادر FBI، حاولت المافيا شخصيًا، وبالأخص جيمي هوفا وسام جيانكانا، الابتزاز عبر مونرو بسبب علاقاتها المفترضة بالكينيديين. تسجيلات مسجّلة تُظهر أفرادًا من المافيا يتحدثون عن إمكانية تسريب معلومات محرجة تمسّ الكينيديين (Reddit).

“They will go for every name… Would he like to see a headline about Marilyn Monroe come out?” (Reddit)

4. التحقيقات الرسمية والاستنتاج النهائي

  • أعلنت السلطات في حينها وفي مراجعة لاحقة (1982) أن وفاتها هي “انتحار محتمل” نتيجة جرعة زائدة من المهدئات، وأن الأدلة لا تدعم فرضية الانتحار المتعمد (ويكيبيديا, Los Angeles Times).
  • رغم ظهور نظريات وأسئلة حول تورط جهاز الـFBI أو CIA أو حتى المافيا، فإن التحقيقات لم تثبت وجود جريمة قتل (ويكيبيديا, Mental Floss, metro.co.uk).

5. التزوير والمزاعم الملفقة

  • تبرز قضية أوراق Cusack (Cusack Papers) التي ادّعت وجود اتفاق سري بين كينيدي ومنرو حول صمتها، وتمّ الكشف لاحقًا أن هذه الوثائق مزورة بعد تحليل خطّي وتقني (The New Yorker).
  • أيضًا، كتب عديدة (مثل أعمال Anthony Summers وNorman Mailer) شكّكت بالعلاقات والموت، لكنها اعتمدت على روايات ثانوية أو أشخاص لا يمكن التثبت من مصداقيتهم، واستُبعدت من قبل كبار البيوغرافيين (ويكيبيديا, crimemagazine.com).

6. روايات جدلية جديدة

  • في 2024، تألقت شهادة الممثلة Shirley MacLaine التي ادّعت أن مونرو قضت ليلة الحفل الخاص بعيد ميلاد JFK مع جون وروبرت كينيدي في السرير نفسه. ورُوّج لها باعتبارها مشهدًا بمثابة فضيحة عائلية (New York Post).
  • لكن هذه الإدعاءات أيضاً تفتقر إلى توثيق مستقل، وتبقى ضمن نطاق الروايات المثيرة والغير مثبتة.

الخلاصة

القضية المحيطة بشخصية مارلين مونرو تعبّر عن حالة معقدة من الشهرة، السياسة، والتكهنات. على الرغم من وجود تداخلات مع دائرة الكينيديين والمراقبة، لم تظهر أي أدلّة قاطعة تُثبت أن وفاتها كانت بفعل فاعل. التحقيقات الرسمية استندت إلى الأدلة المتوفرة وقد خلُصت إلى انتحار محتمل. أما التراجيديا التي أحاطت بها فقد جعلت من قصتها مادةً خصبة للجدل ونظريات المؤامرة، بعضها مدعوم ببضعة شهود، وبعضها يعتمد على مغالطات أو تزوير إعلامي.


عن admin