لما كان الشيخ الشعراوي في سان فرانسيسكو سأله احد المستشرقين هل كل ما في قرآنكم صحيح؟
فاجبه بالتأكيد نعم
-المستشرق : لماذا إذاً جعل للكافرين عليكم سبيلا ؟رغم قوله تعالى :” ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا “
المستشرق : فما الفرق بين المؤمنين والمسلمين ؟
رد الشيخ الشعراوي:
المسلمون اليوم يؤدون جميع شعائر الإسلام من صلاة وزكاة وحج وصوم رمضان .. الخ من العبادات ، ولكن هم في شقاءٍ تام !– شقاء علمي واقتصادي واجتماعي وعسكري .. الخ ، فلماذا هذا الشقاء ؟
سأله المستشرق :اذا لماذا إذن هم في شقاء ؟
أوضحه القرآن الكريم ، لأن المسلمين لم يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين فلنتدبر مايلي :• لو كانوا مؤمنين حقاً لنصرهم الله ، بدليل قوله تعالى :’ وكان حقاً علينا نصر المؤمنين ‘الروم 48
لو كانوا مؤمنين لأصبحوا أكثر شأناً بين الأمم والشعوب ، بدليل قوله تعالى : ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ‘ آل عمران ١٣” ولكنهم بقوا في مرحلة المسلمين ولم يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين ، قال تعالى :’ وما كان أكثرهم مؤمنين ‘
المستشرق : فمن هم المؤمنون ؟
الجواب من القرآن الكريم هم :’ التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشّّر المؤمنين ‘ التوبه ١١٢
• نلاحظ أنّ الله تعالى ربط موضوع النصر والغلبة والسيطرة ورقي الحال بالمؤمنين وليس بالمسلمين !
رحم الله الشيخ الجليل وتجاوز الله عنا وعنه
اقرأ ايضا الملك و الوزراء الثلاثة