تأثير الألعاب الحربية على سلوك الأطفال

ان تأثير الألعاب الحربية على سلوك الأطفال فهي تجذب انتباه الأطفال وتستحوذ على تفكيرهم، مما يثير قلق الآباء حول تأثيرها على سلوكهم.

وقد يقوده الأمر إلى التقليد الأعمى للألعاب، فيشرع في تطبيق ما يلعبه. بالتالي، من المهم أن يتسم الأهل بالحذر عند اختيار الألعاب التي يسمحون لأطفالهم بلعبها، والتأكد أنها تناسب عمرهم وتشجع القيم الإيجابية.

تأثير الألعاب الحربية على سلوك الأطفال:

1. زيادة العنف والعدوانية:

• تشير الدراسات إلى وجود ارتباط بين اللعب المتكرر للألعاب العنيفة والعدوانية لدى الأطفال.
• تزيد مشاهدة مشاهد العنف في الألعاب من سلوكيات العنف لدى الأطفال الذين يعانون من العصبية والتوتر والغضب.
• قد تؤدي تقليد شخصيات الألعاب العنيفة إلى تطبيق سلوكيات العنف في الواقع.

2. تعزيز القيم الإيجابية:

• يمكن للألعاب الحربية أن تعزز ثقة الطفل بنفسه وتنمي القيم لديه إذا أحسن الأهل التوجيه.
• تتيح بعض الألعاب فرصة خوض تجارب إيجابية مثل العمل الجماعي وحل المشاكل.

3. مخاطر الألعاب الإلكترونية العنيفة:

• تصمم هذه الألعاب لجذب انتباه الأطفال، مما قد يؤدي إلى الإدمان.
• تجعل الطفل يعيش في عالم افتراضي منفصل عن الواقع.
• تؤثر على تركيز الطفل واهتمامه بالدراسة والأشياء المفيدة.

نصائح للتعامل مع الطفل العدواني:

• مراقبة الألعاب التي يختارها الطفل ومنع التعرض للألعاب العنيفة.
• تحديد وقت محدد للعب لمنع الإدمان.
• البحث عن ألعاب تنمي روح التحدي والإرادة والتصميم على النجاح.
• خوض المنافسات مع التحلي بالروح الرياضية.
• تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة واللعب مع الأقران.
• غرس حب القراءة والرسم وكتابة القصص.
• المشاركة في نشاطات ترفيهية جماعية.

الخاتمة:

تُعدّ مراقبة الألعاب التي يختارها الطفل وتوجيهه نحو ألعاب إيجابية من أهم الخطوات للتعامل مع تأثير الألعاب الحربية على سلوكه.

طالع ايضا معلومات عن مرض التوحد