الرئيسية / قصص وعبر / وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرً
امراة مع ابنها
امراة مع ابنها

وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرً

امرأة ولدت طفلها في الشهر السادس من الزواج فماذا حكم عليها؟

انه فى عهد الخلفاء الراشدين حدث أن تزوجت فتاة وظهرت عليها علامات الحمل سريعاً ومن ثم أنجبت طفلها بعد ستة أشهر فقط من زواجها والمعروف أن المرأة تلد في الشهر التاسع أو السابع على أقل تقدير. 

شك الناس فيها وظنوا أنها إمرأة سيئة تلاعبت مع رجل آخر قبل زواجها وحملت منه ثم تزوجت حتى لا يفتضح أمر حملها واستطاعت أن تقنع زوجها بأنها شريفة ،

فأخذوها إلى خليفة المسلمين وكان الخليفة في ذلك الوقت هو سيدنا عثمان بن عفان -رضي الله عنه- وكان الإمام على موجوداً في حضرته عندما ذهبوا بالمرأة إليه

يردون تطبيق حد الزنا عليها وهو الرجم  . حكوا قصتها لسيدنا عثمان والإمام على فرد عليهم الإمام على قائلاً :- لا يُحكم أبداً عليها بأي عقاب للسبب الذي ذكرتموه للتو.

فتسألوا  في عجب :- وكيف هذا ؟

قال لهم :- قال تعالى : ” وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا “. وقال تعالى: ” والوالداتُ يُرضِعن أولادهِن حَولين كاملين “.

أي أن مدة الرضاعة الحولين الكاملين هي 24 شهراً ، والحمل والفصال 30 شهراً ،

يعنى أن الحمل يمكن أن يكون من 6 أشهر فقط. وهذا استنباط بديع من الإمام على رضي الله عليه

اقرأ ايضا عبد الحميد ابن باديس

عن admin