نيكيتا سيرجيفيتش خروتشوف

نيكيتا سيرجيفيتش خروتشوف كان زعيمًا شيوعيًا ورجل دولة سوفيتيًا شغل منصب الأمين الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي للاتحاد السوفيتي من عام 1953 إلى عام 1964 ورئيس وزراء الاتحاد السوفيتي من عام 1955 إلى عام 1964.

الحزب الشيوعي

ولد في عائلة فلاحية فقيرة في كالينوفكا ، روسيا ، في 15 أبريل 1894. انضم إلى الحزب الشيوعي في عام 1918 وقاتل في الجيش الأحمر خلال الحرب الأهلية الروسية. بعد الحرب ،

شغل مناصب مختلفة في الحزب الشيوعي ، وارتقى في الرتب ليصبح سكرتيرًا أولًا للحزب الشيوعي الأوكراني في عام 1938.

في عام 1953 ، بعد وفاة جوزيف ستالين ، أصبح خروتشوف الأمين الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي. في هذا المنصب ،

ألقى خطابًا سريًا في المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي في عام 1956 ،

ندد بعبادة الشخصية لستالين وكشف عن جرائم النظام الستاليني.

كما أطلق عملية إصلاح سياسي واقتصادي ، تُعرف باسم “ذوبان خروتشوف” ، والتي خففت من بعض القيود المفروضة على الحريات الشخصية والسماح بقدر أكبر من الانفتاح الثقافي.

السياسة الخارجية

سعى خروتشوف إلى تخفيف حدة التوترات مع الولايات المتحدة وحلفائها. عقد اجتماعًا مع الرئيس الأمريكي دوايت دي أيزنهاور في جنيف عام 1955 ،

وساعد في التفاوض على معاهدة حظر التجارب النووية الجزئي في عام 1963. ومع ذلك ، فقد تورط أيضًا في عدد من الأزمات الدولية ، بما في ذلك أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962 ، والتي جلبت العالم إلى شفا الحرب النووية.

تمت الإطاحة بخروتشوف من السلطة في انقلاب عام 1964 وتوفي في موسكو في 11 سبتمبر 1971.

كان خروتشوف شخصية مثيرة للجدل ، ولا يزال إرثه موضع نقاش. يعتبره البعض شخصية إيجابية لأنه أنهى فترة الستالينية القمعية وبدأ عملية إصلاح في الاتحاد السوفيتي.

يرى آخرون أنه كان زعيمًا متهورًا وغير كفء أدى سياساته إلى تفاقم التوترات مع الغرب وكاد أن يتسبب في حرب نووية.

بغض النظر عن الرأي الذي قد يتبناه المرء بشأن خروتشوف ، فلا شك في أنه كان شخصية رئيسية في التاريخ السوفيتي والعالمي. شخصية رئيسية في الحرب الباردة ، ولعب دورًا رئيسيًا في تشكيل العالم الذي نعيش فيه اليوم “.

طالع ايضا الحرب الباردة