الرئيسية / منوعات / تلوث الغلاف الجوي
بحث حول تلوث الغلاف الجوي
الغلاف الجوي

تلوث الغلاف الجوي

تلوث الغلاف الجوي

ﱂ ﻳﺪﺭﻙ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺧﻄورة تلوث الغلاف الجوي ﻋﻠﻰ تغيير ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﻏﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﻐﻼﻑ ﺍلجوي ﻭﺗﻠﻮﺛﻪ ﺇﻻﹼ ﻣﻨﺬ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ

ﰲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ المتحدة ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ. ﻭﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﳊﲔ تميزت مدنها ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﺗﻌﺮﺿﻬﺎ ﻟﻠﻀﺒﺎﺏ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ،

ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺗﻠﻮﺙ ﻫﻮﺍﺋﻬﺎ ﺑﺎﻟﻐﺒﺎﺭ ﻭﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ﻭﻏﺎﺯﺍﺕ ﺛﺎﱐ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﻭﺃﻭﻝ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜبرﻳﺖ الناتجة ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻓﻴﻬﺎ،

ﻭﻣﻦ بين ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ، التي ﺣﺪﺛﺖ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻠﻮﺙ الهواء المدن ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ،

ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﰲ ﻣﺪﻥ ﺣﻮﺽ نهر الميز ﰲ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﺳﻨﺔ 1930،

ﻭﰲ ﻣﺪﻳﻨﺔ «ﺑﻨﺴﻠﻔﺎﻧﻴﺎ « الولايات المتحدة ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ « ﺳﻨﺔ 1948،»

ﻭﰲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻟﻨﺪﻥ ﺳﻨﺔ1952 ، مما ﺭﺍﺡ ﺿﺤﻴﺘﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺁﻻﻑ ﺣﺎﻟﺔ ﻭﻓﺎﺓ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺮﺍﻛﻢ ﺍﻟﻀﺒﺎﺏ ﺍﻷﺳﻮﺩ،

ﻭﺍﺳﺘﻨﺸﺎﻕ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯﺍﺕ الكبريتية المركزة ﰲ الهواء

ﺗﺘﻤﺜﻞ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ الهوائي ﰲ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴﻪ ﺇﺫ ﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻜﻢ ﰲ المياه التي ﻳﺸﺮبها ﻭﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺄﻛﻠﻪ

ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ الهواء ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻨﻔﺴﻪ ﻓﻔﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺗﻨﺘﺸﺮ ملايين ﺍﻷﻣﺘﺎﺭ ﺍﳌﻜﻌﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﲡﺔ

ﻋﻦ ﺍﺣﺘﺮﺍﻕ ﺍﻟﻔﺤﻢ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯﺍﺕ ﻭﺑﺘﺮﻭﻝ ﺍﳌﺼﺎﻧﻊ ﻭﺑﱰﻳﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺗﺴﻤﻢ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ الحية ﻛﻤﺎ ﺃﻥﹼ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻹﺷﻌﺎﻋﻲ ﺍﳌﻤﻴﺖ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ

 ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺧﻄﲑﺓ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ ﻭﺍﳌﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﻛﻠﻪ ﻳﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﳊﻴﻮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻨﺒﺎﺕ

ﻣﺼﺎﺩﺭﻩ ﻭﺍﻵﺛﺎﺭ التي ﺗﻨﺠﻢ ﻋﻨﻪ ﻃﺒﻌﺎ ﺁﺛﺎﺭﻩ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻷﻥﹼ ﻻ ﺇﳚﺎﺑﻴﺎﺕ ﻟﻪ.

 ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ الهوائي

ﺗﻠﻮﺙ الهواء ﻫﻮ ﺗﻌﺮﺽ ﺍﻟﻐﻼﻑ الجوي ﳌﻮﺍﺩ ﻛﻴﻤﺎﻭﻳﺔ ﺃﻭ ﺟﺴﻴﻤﺎﺕ ﻣﺎﺩﻳﺔ ﺃﻭ ﻣﺮﻛﺒﺎﺕ ﺑﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ

ﺗﺴﺒﺐ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﻭﺍﻷﺫﻯ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ الحية ﺍﻷﺧﺮﻯ، ﺃﻭ ﺗﺆﺩﻱ الى ﺍﻹﺿﺮﺍﺭ ﺑﺎﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ.

ﻭﺍﻟﻐﻼﻑ الجوي ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻧﻈﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﳌﺘﻔﺎﻋﻠﺔ ﻭالمعقدة التي ﺗﻌﺪ ﺿﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﳊﻴﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﻛﺐ ﺍﻷﺭﺽ.

ﻭﻟﻄﺎلما تم ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﺳﺘﱰﺍﻑ ﻃﺒﻘﺔ ﺍﻷﻭﺯﻭﻥ ﺍﳌﻮﺟﻮﺩﺓ ﰲ ﻃﺒﻘﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻮﺳﻔﲑ

ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻠﻮﺙ الهواء ﻣﻦ ﺃﺧﻄﺮ ﺍﻷﻣﻮﺭ التي ﲤﺜﻞ تهديدا ﻛﺒﲑﺍ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺍﳌﻮﺟﻮﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﻛﺐﺍﻷﺭﺽ.

 ﺍﻏﻠﻔﺔ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻻﺭﺿﻴﺔ

ﺍﻟﻜﺮﺓ – ﺍﻻﺭﺿﻴﻪ ﺗﺒﺪﻭ ﺍﻻﺭﺽ ﲨﻴﻠﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ

ﻓﻬﻲ ﻟﻮﺣﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﺍﺫ ﻧﺮﻯ ﺍﻟﻠﻮﻥ البني «ﻳﺎﺑﺴﺔ» ﻭﺍﻻﺯﺭﻕ «ﻣﻴﺎﻩ» ﻭﺍﻻﺑﻴﺾ»ﺍﻻﲤﻮﺳﻔﲑﺍ ﻭﺍﻻﺧﻀﺮ»ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ»

,ﺍﻻﺭﺽ ﻫﻲ ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺼﻪ ﺍﷲ ﺑﺎﳊﻴﺎﻩ!

ﺗﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻜﺮﻩ ﺍﻻﺭﺿﻴﻪ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﻏﻠﻔﺔ ﻣﺮﻛﺰﻳﻪ:

ﺍﻟﻐﻼﻑ الهوائي atmosphere ﺍﻟﻐﻼﻑ ﺍﳌﺎﺋﻲ hedrosphere

ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻜﻞ ﺛﻠﺜﻲ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻜﺮﻩ ﺍﻻﺭﺿﻴﻪ و ﺍﻟﻐﻼﻑ ﺃﻟﻴﺎﺑﺴﻲ lithosphere ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻜﻞ ﺛﻠﺚ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻜﺮﻩ ﺍﻻﺭﺿﻴﻪ

ﺍﻟﻐﻼﻑ الجوي:

ﻫﻮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻐﻼﻑ ﺍﻟﺬﻱ يحيط ﺑﺎﻷﺭﺽ ﻣﻦ ﲨﻴﻊ ﺍﳉﻬﺎﺕ ﻭﻳﺒﺪﺃ ﻣﻦ ﺳﻄﺢ ﺍﻷﺭﺽ ، ﺣﻴﺚ ﳝﺜﻞ

ﺳﻄﺢ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﳊﺪ ﺍﻷﺳﻔﻞ ﻟﻠﻐﻼﻑ الجوي ﻭﻳﺮﺗﻔﻊ الى ﻣﺎﻻ نهاية  ﰲ ﺍﳉﻮ.

ﻳﺘﺄﻟﻒ ﺍﻟﻐﻼﻑ الجوي ﻣﻦ ﻋﻨﺼﺮﻳﻦ ﺭﺋﻴﺴﲔ ﳝﺜﻼﻥ ﺣﻮﺍﱄ %99 ﻣﻦ الهواء

ﺣﻴﺚ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﺘﺮﻭﺟﲔ %78 ﻣﻦ الهواء ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺍﻷﻛﺴﺠﲔ %21 ﻣﻦ الهواء

ﻭﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻏﺎﺯﺍﺕ مختلفة ﻭﻋﺪﻳﺪﺓ ﺃﳘﻬﺎ ﺛﺎﱐ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ

ﻭﺗﺰﻳﺪ ﻛﺜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻐﺎﺯﺍﺕ ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﻼﻑ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﻗﺘﺮﺑﻨﺎ ﻣﻦ ﺳﻄﺢ ﺍﻷﺭﺽ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻀﻐﻂ ،

ﻭﺗﻘﻞ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﺑﺘﻌﺪﻧﺎ ﻋﻦ ﺳﻄﺢ ﺍﻷﺭﺽ ﺣﱴ ﺃﻧﻨﺎ ﳒﺪ ﰲ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﳉﻮ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻏﺎﺯﺍﺕ ﻗﻠﻴﻠﻪ ﺟﺪﺍﹰ ﻭﺧﻔﻴﻔﺔﻣﺜﻞ ﻏﺎﺯ ﺍﳍﻴﺪﺭﻭﺟﲔ ﻭﺍﳍﻠﻴﻮﻡ.

ﻭﻗﺪ ﻗﺴﻢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﻼﻑ الى ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻗﺴﺎﻡ ﻫﻲ ﻛﺎﻟﺘﺎﱄ:

ﺍﳉﻮ ﺍﻷﺩﱐ : ﻭﻫﻮ الملامس ﻟﺴﻄﺢ ﺍﻷﺭﺽ الى ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ 60 ﻛﻠﻢ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ.

ﺍﳉﻮ ﺍﻷﻋﻠﻰ : ﻭﻳﻠﻲ ﺍﳉﻮ ﺍﻷﺩﱏ ﻭﻳﺼﻞ الى ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ 90 ﻛﻠﻢ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻭﺑﻪ ﺗﻮﺟﺪ ﻃﺒﻘﺔ ﺍﻷﻭﺯﻭﻥ التي ﲢﻤﻲ

ﻭﲣﻔﻒ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﻌﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺒﻨﻔﺴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻤﺲ.

ﺍﳉﻮ ﺍﻷﻳﻮﱐ : ﻭﻳﺼﻞ ﺍﺭﺗﻔﺎﻋﻪ الى ﺣﻮﺍﱄ 500ﻛﻠﻢ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻭﳛﻮﻱ ﻏﺎﺯﺍﺕ ﻣﺘﺄﻳﻨﺔ ﻭﻓﻴﻪ ﻳﻜﻮﻥ الهواء

ﺿﺌﻴﻼ ﻭﳐﻠﺨﻼ. ﺍﳉﻮ ﺍﳋﺎﺭﺟﻲ :

ﻭﳝﺘﺪ الى ﻣﺎ ﻻ نهايةﻳﺔ ﰲ ﺍﻟﻜﻮﻥ. ﻭﳛﻮﻱ ﺍﻟﻐﺎﺯﺍﺕ ﺍﳋﻔﻴﻔﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﳍﻠﻴﻮﻡ ﻭﺍﳍﻴﺪﺭﻭﺟﲔ التي ﺗﻜﻮﻥ ﺟﺰﺀﺍﹰ ﻣﻦ ﺧﻠﻴﻂ ﻏﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﻜﻮﺍﻛﺐ.

ﺍﻟﻐﻼﻑ ﺍﻟﺼﺨﺮﻱ:

ﻫﻮ ﺃﻫﻢ ﺃﻏﻠﻔﺔ ﺍﻷﺭﺽ ﰲ ﻋﻠﻢ الجيولوجيا ﻭيمثل ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﺨﻮﺭ ﻭالمعادن المختلفة و المتباينة التي

ﺗﻜﻮﻥ ﺳﻄﺢ «ﻗﺸﺮﺓ « ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﻴﺶ ﻋﻠﻴﻪ. ﻭﻳﺘﺄﺛﺮ ﺍﻟﻐﻼﻑ ﺍﻟﺼﺨﺮﻱ بجميع ﺍﻷﻏﻠﻔﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ .

ﺣﻴﺚ أنها ﺗﺴﺎﻫﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﲑ ﺟﺪﺍ ﰲ ﺗﻜﻮﻳﻦ معالمه ﻭتحديد ﺃﺷﻜﺎﻝ ﻭﺃﻧﻮﺍﻉ ﺻﺨﻮﺭﻩ ﻭﻣﻌﺎﺩﻧﻪ.

ﺍﻟﻐﻼﻑ الحيوي ﻫﻮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻨﻄﺎﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﺑﻪ شتى ﺻﻮﺭ الحياة ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﺍﻷﺭﺽ

ﻓﻬﻮ يحوي جميع ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ الحية التي ﺗﻮﺟﺪ ﻭﺗﺆﺛﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻭ ﺑﺂﺧﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﺍﻷﺭﺽ

ﻭﺗﺪﺧﻞ ﰲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ الجيولوجية المختلفة ﻛﺎﻟﻨﺤﺖ ﻭﺍﻟﺘﺮﺳﻴﺐ.

ﻭﻳﺸﻤﻞ ﺍﻟﻐﻼﻑ الحيوي ﻛﺬﻟﻚ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ التي ﻭﺟﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﺍﻷﺭﺽ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ الجيولوجية المختلفة ﻭﻣﻦ ﰒ ﺗﻼﺷﺖ ﻭﺍﻧﻘﺮﺿﺖ»ﻛﺎﻟﺪﻳﻨﺎﺻﻮﺭﺍﺕ»

ﺍﻟﻐﻼﻑ المائي

ﺗﻐﻄﻲ المياه حوالي %71 ﻣﻦ ﺳﻄﺢ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺗﻌﺘﱪ ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ

ﻭالمحيطات ﺃﻫﻢ ﺻﻮﺭ الماء ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﺍﻷﺭﺽ ﺣﻴﺚ تمثل حوالي %97 ﻣﻦ المياه الموجودة ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ،

ﻭﻟﻠﻤﻴﺎﻩ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ

المحيطات ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﺩﻭﺭ ﻫﺎﻡ ﻭﻓﻌﺎﻝ ﰲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺳﻴﺐ

ﻭﺍﻟﻨﺤﺖ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﺍﻷﺭﺽ. ﻭﺗﻮﺟﺪ ﺻﻮﺭ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻠﻤﻴﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﻭﺍﻷنهالرﺎﺭ ﻭﺍﳉﻠﻴﺪ ﻭالمياه ﺍﳉﻮﻓﻴﺔ ﻭالتي ﳍﺎ

ﻫﻲ ﺃﻳﻀﺎ ﺩﻭﺭ ﻓﻌﺎﻝ ﰲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﳉﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ.

ﻭالمياه ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﺍﻷﺭﺽ ﰲ ﲡﺪﺩ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺩﻭﺭﺓ المياه ﰲ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ.

ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﻐﻼﻑ الجوي

ﻫﻮ ﺍﻟﻐﻼﻑ ﺍﻟﺬﻱ يحيط ﺑﺎﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﻏﺎﺯﻳﺔ ﻣﺘﻤﺎﺯﺟﺔ ﺗﺆﻟﻒ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﺎﻧﺴﻤﻴﻪ الهواء

ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﱪ ﺍﻟﻐﻼﻑ الجوي ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻬﻤﺎﹰ ﺟﺪﺍﹰ ﻟﺼﻮﺭ ﺍﳊﻴﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻷﻧﻪ ﻣﺼﺪﺭ ﻏﺎﺯ ﺍﻷﻭﻛﺴﺠﲔ

ﺍﻟﻼﺯﻡ ﳊﻴﺎﺓ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﳊﻴﻮﺍﻥ ﻛﻤﺎ ﺃنها ﻣﺼـﺪﺭ ﻫـﺎﻡ ﻟﻐﺎﺯ ﺛﺎﱐ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﳊﻴﺎﺓ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ

ﻭﻳﻮﻓﺮ ﻟﻪ ﺍﳊﻤﺎﻳﺔ ﺑﺘﻠﻄﻴﻒ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻭﺑﺈﻋﺎﻗﺔ ﺗﺴﺮﺏ ﺍﳊﺮﺍﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺽ الى ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﻓﺘﺒﻘﻰ ﺩﺍﻓﺌﺔ ﻧﺴﺒﻴﺎﹰ

ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻠﻴﻞ ،ﻭﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻷﺭﺽ ﺩﻭﻥ ﺳﺎﺋﺮ ﺍﻟﻜﻮﺍﻛﺐ ﻫﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ التي ﲢﺘﻔﻆ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺑﻐﻼﻑ ﺟﻮﻱ ﻭﺳﻂ ﺧﻀﻢ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ

ﻭﻧﺸﻌﺮ بحقيقةﻭﺟﻮﺩ الهواء ﻋﻨﺪ ﺇﻫﺘﺰﺍﺯ ﺃﻏﺼﺎﻥ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﻭﺇﺭﺗﻔﺎﻉ ﺃﻣﻮﺍﺝ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭﺳﲑ ﺍﻟﺴﻔﻦ ﺍﻟﺸﺮﺍﻋﻴﺔ ،

ﻭالهواء ﺧﻠﻴﻂ ﻣﻦ ﻏﺎﺯﺍﺕ مختلفة ﺑﻨﺴﺐ ﻣﺘﻔﺎﻭﺗﺔ ،

ﻭﲣﺘﻠﻒ ﻧﺴﺒﺔ المواد ﺍﳌﻜﻮﻧﺔ ﻟﻠﻬﻮﺍﺀ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﻵﺧﺮ ﻭﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﻵﺧﺮ ﻭﺫﻟﻚ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﳌﺎ ﻳﻀﺎﻑ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﻏﺎﺯﺍﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺜﻞ

ﺩﺧﺎﻥ ﺍﳌﺼﺎﻧﻊ ﻭﺩﺧﺎﻥ ﺍﳊﺮﺍﺋﻖ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯﺍﺕ ﺍﳌﻨﺒﻌﺜﺔ ﻣﻦ ﻋﺎﺩﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﱪﺍﻛﲔ،

ﻭﻟﻜﻲ ﻧﻨﺘﻬﻲ الى ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﳊﺪ ﺍﻟﻔﺎﺻﻞ ﺑﲔ نهاية ﺍﻟﻐﻼﻑ الجوي ﻟﻸﺭﺽ

ﻭﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﺸﺎﺭﻑ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﳋﺎﺭﺟﻲ ﻳﻠﺰﻣﻨﺎ الالمام ﺑﻄﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﻐﻼﻑ الجوي التي ﻗﺴﻤﺖ الى ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﻭﻫﻲ:

  1. ﻃﺒﻘﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﺳﻔﲑ : TERPOSPHER

ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ التي ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ،

ﻭﻫﻲ ﻃﺒﻘﺔ ﻣﻼﺻﻘﺔ ﻟﺴﻄﺢ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﲢﺘﻮﻯ ﻋﻠﻰ 75 % ﻣﻦ ﻭﺯﻥ ﻫﻮﺍﺀ ﺍﻟﻐﻼﻑ الجوي ﻛﻠﻪ ،

ﻭﺗﺮﺗﻔﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ الى ﻣﺴﺎﻓﺔ 11 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍﹰ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻘﻄﺒﲔ ﻭالى ﻣﺴﺎﻓﺔ 18 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻓﻮﻕ ﺧﻂ ﺍﻹﺳﺘﻮﺍﺀ

ﻭﻫﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ ﺍﻟﺴﻤﻚ ﻭﺍﻟﻔﺎﺻﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺼﻠﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ التي ﺗﻌﻠﻮﻫﺎ ﺗﺴﻤﻰ ﺍﻟﺘﺮﻭﺑﻮﺯ

ﻭﺗﺘﻤﻴﺰ ﻃﺒﻘﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﺳﻔﲑ ﺑﺈﺣﺘﻮﺍﺋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﳌﺆﺛﺮﺓ ﻋﻠﻰ

ﺗﻘﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻄﻘﺲ ﺑﻔﻀﻞ ﻭﺟﻮﺩ بخار ﺍﳌﺎﺀ ﻭﻳﻨﻌﺪﻡ ﻓﻮﻕ ﻃﺒﻘﺔ ﺍﻟﺘﺮﻭﺑﻮﺯ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺴﺤﺐ ﻭﺍﻟﻌﻮﺍﺻﻒ ﺍﻟﺮﻋﺪﻳﺔ

ﻭﺗﻴﺎﺭﺍﺕ الهواء ﻭﺍﻟﻀﺒﺎﺏ ﻭﺍﳉﻠﻴﺪ ﻭﺗﺘﻨﺎﻗﺺ ﺎ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﳊﺮﺍﺭﺓ ﲟﻌﺪﻝ ﺛﺎﺑﺖ ﲟﻘﺪﺍﺭ ,5 6 ﺩﺭﺟﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ ﻟﻜﻞ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ.

  1. ﻃﺒﻘﺔ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻮﺳﻔﲑ : STRATOSPHER

تمتد ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﻣﻦ ﺧﻂ ﺍﻟﺘﺮﻭﺑﻮﺯ الى ﺇﺭﺗﻔﺎﻉ 80 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻭﺗﻨﺘﻬﻲ ﲝﺪ ﻓﺎﺻﻞ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻭﺑﲔ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ التي ﺗﻌﻠﻮﻫﺎ

ﻭالتي ﺗﺴﻤﻰ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻮﺑﻮﺯ ،

ﻭﲣﻠﻮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﻣﻦ ﺗﻘﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻄﻘﺲ ﻹﻧﻌﺪﺍﻡ بخار ﺍﳌﺎﺀ ﻭﻳﻮﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻃﺒﻘﺔ ﺻﻐﲑﺓ

ﻣﻦ ﻏﺎﺯ ﺍﻷﻭﺯﻭﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺈﻣﺘﺼﺎﺹ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻷﺷﻌﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺒﻨﻔﺴﺠﻴﺔ

ﻣﻦ ﺍﻷﺷﻌﺔ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻭﻳﺒﻠﻎ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭتها 40 ﺩﺭﺟﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ ﲢﺖ ﺍﻟﺼﻔﺮ.

  1. ﻃﺒﻘﺔ ﺍﻷﻳﻮﻧﻮﺳﻔﲑ : AUONOSPHER 

تمتد ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﻣﻦ 80 – 300 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻭﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﺘﺄﺛﲑﻫﺎ ﺍﻟﻔﻌﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﻌﻜﺎﺱ ﺍﳌﻮﺟﺎﺕ

ﺍﻟﻶﺳﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻘﺼﲑﺓ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺄﻳﻦ ﺟﺰﻳﺌﺎﺕ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺑﺘﺄﺛﲑ ﺍﻷﺷﻌﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺒﻨﻔﺴﺠﻴﺔ

ﻭﺗﺘﻤﻴﺰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺑﻈﻬﻮﺭ ﻭﻫﺞ ﺃﻋﺎﱄ ﺍﻟﻐﻼﻑ الهوائي ﻭﻳﺴﻤﻰ ﻭﻫﺞ ﺍﻷﻭﺭﻭﺭﺍ

ﺃﻭ ﺍﻟﻮﻫﺞ ﺍﻟﻘﻄﱯ ﻭالتي ﺗﻨﻘﺴﻢ الى ﻃﺒﻘﺘﲔ ﻓﺮﻋﻴﺘﲔ ﺭﺋﻴﺴﻴﺘﲔ ﳘﺎ

  • ﻃﺒﻘﺔ ﻫﻴﻔﺴﻨﻴﺪ ﺑﲔ 80 – 100 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ
  • ﻭﻃﺒﻘﺔ ﺃﺑﻠﺘﻮﻥ ﺑﲔ250 – 300 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ.
  1. ﻃﺒﻘﺔ ﺍﻷﻛﺰﻭﺳﻔﲑ : ALUXOSPHER :

تمتد ﻣﻦ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻷﻳﻮﻧﻮﺳﻔﲑ الى ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻻﻵﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍﺕ ﰲ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﳋﺎﺭﺟﻲ

الى ﺃﻥ ﻳﺘﻼﺷﻰ ﺍﻟﻐﻼﻑ الجوي ﻛﻠﻴﺎﹰ. ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺣﺪﻳﺚ ﻟﻄﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﻐﻼﻑ الجوي ﻭﻫﻲ : ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﺳﻔﲑ ، ﺍﻹﺳﺘﺮﻭﺳﻔﲑ ،ﺍﻟﻜﻴﻤﻮﺳﻔﲑ ، ﺍﻟﺜﺮﻣﻮﺳﻔﲑ ، ﺍﻷﻳﻮﻧﻮﺳﻔﲑ ، ﺍﳌﻴﺰﻭﺳﻔﲑ.

ﻣﻠﻮﺛﺎﺕ ﺍﻟﻐﻼﻑ الجوي ﻭ ﻣﺼﺎﺩﺭﻫﺎ

ﺗﻠﻮﺙ ﺍﻟﻐﻼﻑ الجوي ﻫﻮ ﺍﳊﺎﻟﺔ التي ﻳﻜﻮﻥ الهواء ﻓﻴﻬﺎ ﳏﺘﻮﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺩ ﺑﺘﺮﻛﻴﺰﺍﺕ ﺗﻌﺘﱪ ﺿﺎﺭﺓ ﺑﺼﺤﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﻭ ﲟﻜﻮﻧﺎﺕ ﺑﻴﺌﺘﻪ،

ﺃﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﳛﺪﺙ ﺗﻐﻴﲑ ﻣﻬﻢ ﰲ ﺍﻟﻨﺴﺐ

ﺍﳌﻜﻮﻧﺔ ﻟﻪ. ﻭ ﺗﻮﺟﺪ ﻫﺬﻩ المواد ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﰲ ﺍﳉﻮ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺻﻠﺒﺔ ﺃﻭ ﺳﺎﺋﻠﺔ ﺃﻭ ﻏﺎﺯﻳﺔ،

ﻭ ﺗﻨﻘﺴﻢ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺗﻠﻮﺙ ﺍﻟﻐﻼﻑ الجوي الى ﻗﺴﻤﲔ:

  1. ﺍﳌﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ 

ﺃﻱ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﺩﺧﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻐﺎﺯﺍﺕ ﻭﺍﻷﺗﺮﺑﺔ ﺍﻟﻨﺎﲡﺔ ﻋﻦ ﺛﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﱪﺍﻛﲔ ﻭﻣﻦ ﺣﺮﺍﺋﻖ ﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻷﺗﺮﺑﺔ ﺍﻟﻨﺎﲡﺔ

ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﺻﻒ ﻭﺍﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﲡﺔ ﻋﻦ ﺷﺪﺓ ﺃﺷﻌﺔ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺧﺎﺻﺔ ﰲ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﰲ ﺍﳌﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﻭﻳﺔ ﺍﳌﻜﺸﻮﻓﺔ «ﻏﺎﺯ ﺍﻷﻭﺯﻭﻥ»ﻭﻫﺬﺍ

ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ الى ﺍﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﲨﺔ ﻋﻦ ﺗﺴﺮﺏ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ،

ﻭﻫﺬﻩ ﺍﳌﺼﺎﺩﺭ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﳏﺪﻭﺩﺓ ﰲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﲢﻜﻤﻬﺎ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﳉﻐﺮﺍﻓﻴﺔ ﻭﺍﳉﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻭﻳﻌﺪ ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺼﺎﺩﺭ ﻣﺘﻘﻄﻌﺎ ﻭﻣﻮﲰﻴﺎ

ﺍﻟﻐﺎﺯﺍﺕ:

ﺃﻫﻢ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﻠﻮﺛﺎﺕ الهواء ﻫﻲ:

  1. Co .ﺃﻭﻝ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ-
  2. Co2 .ﺛﺎﱐ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ
  3. ﺃﻛﺎﺳﻴﺪ ﺍﻟﻨﻴﺘﺮﻭﺟﲔ.

• ﺍﳉﺴﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﺔ :ﻭﻫﻲ ﺍﻷﺗﺮﺑﺔ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﰲ الهواء ﻭالتي ﺗﺄتي ﻣﻦ ﺍﳌﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﻭﻳﺔ.

ﺃﻭ ﺗﻠﻚ ﺍﳌﻠﻮﺛﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﲡﺔ ﻣﻦ ﺣﺮﻕ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻭﳐﻠﻔﺎﺕ ﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﱄ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻨﻘﻞ.

ﺃﻣﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻐﺎﺯﺍﺕ ﻭﺍﳌﻠﻮﺛﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ: ﻣﺜﻞ:

• ﻏﺎﺯ ﺛﻨﺎﺋﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﱪﻳﺖ ﻓﻠﻮﺭﻳﺪ ﺍﻹﻳﺪﺭﻭﺟﲔ ﻭﻛﻠﻮﺭﻳﺪ ﺍﻹﻳﺪﺭﻭﺟﲔ ﺍﳌﺘﺼﺎﻋﺪ ﻣﻦﺍﻟﱪﺍﻛﲔ ﺍﳌﻀﻄﺮﺑﺔ. و ﺃﻛﺎﺳﻴﺪ ﺍﻟﻨﻴﺘﺮﻭﺟﲔ ﺍﻟﻨﺎﲡﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻎ ﺍﻟﻜﻬﺮﰊ ﻟﻠﺴﺤﺐ ﺍﻟﺮﻋﺪﻳﺔ.

• ﺣﺒﻴﺒﺎﺕ ﻟﻘﺎﺡ ﺍﻟﻨﺒﺎﺕ.و ﺗﺴﺎﻗﻂ ﺍﻷﺗﺮﺑﺔ ﺍﳌﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻬﺐ ﻭﺍﻟﻨﻴﺎﺯﻙ الى ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﳉﻮ ﺍﻟﺴﻄﺤﻴﺔ.و• ﺍﻹﺷﻌﺎﻋﺎﺕ ﺍﳌﻨﻄﻠﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﺃﻭ ﺻﺨﻮﺭ

ﺍﻟﻘﺸﺮﺓ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ.

• ﺍﻷﺗﺮﺑﺔ ﺍﻟﻨﺎﲡﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﺻﻒ :ﻛﺎﻟﻀﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻐﺒﺎﺭ ﺣﻴﺚ ﺐ ﺍﻟﻌﻮﺍﺻﻒ ﰲ ﺍﳌﻨﺎﻃﻖ

ﺍﳉﺎﻓﺔ ﻭﺷﺒﻪ ﺻﺤﺮﺍﻭﻳﺔ ﻭﺗﺜﲑ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺒﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﺛﺮ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ.

 ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ:

ﺃﻱ ﺃنها ﻣﻦ ﺻﻨﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﺍﳌﺘﺴﺒﺐ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺎﺧﺘﺮﺍﻋﻪ

ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ التي ﻳﻈﻦ ﺃنها ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺳﻬﻮﻟﺔ ﻭﻳﺴﺮ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻓﻬﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﲤﺎﻣﺎ ﺗﺰﻳﺪﻫﺎ ﺗﻌﻘﻴﺪﺍ ﻭﺗﻠﻮﺛﺎ. ﻓﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﰲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﻭﺳﺎﺋﻞ

ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﱪﻳﺔ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﳉﻮﻳﺔ « ﻭﺗﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﻏﲑﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﻛﺎﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻹﺷﻌﺎﻋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﺩﻱ الى ﺍﻧﺒﻌﺎﺙ ﻏﺎﺯﺍﺕ مختلفة ﻭﺟﺴﻴﻤﺎﺕ ﺩﻗﻴﻘﺔ

الى الهواء ﻭﺍﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﻭﺍﳌﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻭﻋﻦ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻐﲑ ﺍﻵﻣﻦ ﻭﺍﻟﺴﻠﻴﻢ ﻟﻠﻤﺒﻴﺪﺍﺕ ﺍﳊﺸﺮﻳﺔ ﻭﻋﻦ ﺍﻷﲰﺪﺓ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ

ﻭﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻹﺻﺒﺎﻍ ﻭﻣﻮﺍﺩ ﺍﻹﻧﺸﺎﺀﺍﺕ ﻭﺍﻟﺰﺧﺮﻓﺔ ﻭﻋﻦ ﺍﻟﺘﺪﺧﲔ ﻭﻗﻠﺔ ﺍﻟﺘﺸﺠﲑ التي ﺗﺆﺩﻱ الى ﺗﻜﺎﺛﻒ ﻛﻤﻴﺔco2.

ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ»ﺗﻠﻮﺙ ﺍﻟﻐﻼﻑ الجوي» ﻣﺴﺘﻤﺮ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ

ﻭﻣﻨﺘﺸﺮ ﺑﺎﻧﺘﺸﺎﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﺍﻷﺭﺽ ﰲ ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺜﲑ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﺍﻟﻘﻠﻖ ﺣﻴﺚ ﺃﻥﹼ ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻪ ﻭﻛﻤﻴﺎﺗﻪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ

ﻭﻛﺒﲑﺓ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﺧﻠﻞ ﻣﻠﺤﻮﻅ ﰲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺐ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻟﻠﻬﻮﺍﺀ.

ﺍﻟﻐﺒﺎﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ:

ﻗﺪ ﳛﺘﻮﻱ ﺍﻟﻐﺒﺎﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻭﺍﻟﱪﻳﻠﻴﻮﻡ ﻭﺍﻟﺰﺭﻧﻴﺦ ﻭﺍﻟﻨﺤﺎﺱ ﻭﺍﳋﺎﺭﺻﲔ ﻭﺫﻟﻚ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺍﳌﻨﺸﺄﺓ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺍﳌﺴﺒﺒﺔ

ﻟﻠﻐﺒﺎﺭ ﻭﻳﻼﺣﻆ ﺃﻥﹼ ﻭﻗﻮﺩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ «ﺍﻟﻜﺎﺯﻭﻟﲔ» ﳛﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ 4-3 ﺳﻢ ﻣﻦ ﻣﺎﺩﺓ ﺭﺍﺑﻊ ﺁﺛﻴﻼﺕ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﺗﻀﺎﻑ ﻫﺬﻩ المادة ﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﺍﻟﻔﺮﻗﻌﺔ ﰲ ﺃﺛﻨﺎﺀ

ﺣﺮﻕ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ.

ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻗﺎﺕ ﺍﳌﺴﺒﺒﺔ ﻻﻧﻄﻼﻕ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻐﺎﺯﺍﺕ : co – Co2

ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻕ ﻏﲑ ﺍﻟﺘﺎﻡ “ﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﺒﻮﺗﺎﻥ ﻭﺍﳌﻴﺜﺎﻥ:”ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺃﻧﻪ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻌﺾ المواد ﺍﻟﻨﺎﲡﺔ ﻋﻦ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻕ ﻭﳝﻜﻦ ﳍﺎ ﺃﻥ ﲢﺘﺮﻕ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ .

ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻕ ﺍﻟﺘﺎﻡ “ﻟﻐﺎﺯ ﺍﳌﻴﺜﺎﻥ:”ﻫﻮ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻲ ﺑﲔ ﺟﺴﻢ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻼﺣﺘﺮﺍﻕ ﻭﺟﺴﻢ ﺣﺎﺭﻕ ﻋﺎﺩﺓ المادة ﺍﳊﺎﺭﻗﺔ.

• ﺍﻟﻐﺎﺯﺍﺕ ﻭﺍﻷﺩﺧﻨﺔ ﺍﳌﻠﻮﺛﺔ ﻟﻠﺠﻮ ﻭﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻗﺎﺕ التي ﺗﻨﺠﻢ ﻋﻨﻬﺎ:

ﻫﻨﺎﻙ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯﺍﺕ ﻭﺍﻷﺩﺧﻨﺔ التي ﺗﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﳉﻮ ﻭﻧﺬﻛﺮ ﻣﻨﻬﺎ:

ﻏﺎﺯ ﺃﻭﻝ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ : ﻫﻮ ﻏﺎﺯ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻟﻮﻥ ﻭﻻ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻭﻣﺼﺪﺭﺓ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻕ ﺍﻟﻐﲑ ﻛﺎﻣﻞ ﻟﻠﻮﻗﻮﺩ. ﻭﻳﺼﺪﺭ ﻣﻦ ﻋﻮﺍﺩﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻣﻦ ﺃﺣﺘﺮﻕ ﺍﻟﻔﺤﻢ ﺃﻭ ﺍﳊﻄﺐ ﰲ ﺍﳌﺪﺍﻓﺊ . ﻭﻫﻮ ﺃﺧﻄﺮ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺗﻠﻮﺙ الهواء ﻭﺃﺷﺪﻫﺎ ﲰﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭ ﺍﳊﻴﻮﺍﻥ.ﻳﺘﺮﻛﺰ ﰲ الهواءﺑﻨﺴﺒﺔ .%0.01

ﻏﺎﺯ ﺛﺎﱐ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ : ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻏﺎﺯ ﺛﺎﱐ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﺮﺍﻕ المواد ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻛﺎﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﳊﻄﺐ ﻭﺍﻟﻔﺤﻢ ﻭﺯﻳﺖ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ . ﻭﻳﻌﺘﱪ ﻏﺎﺯ ﺛﺎﱐ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﳌﻠﻮﺛﺎﺕ التي ﺃﺩﺧﻠﻬﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﻠﻰ الهواء. ﺃﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﺗﺰﺍﻥ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ التي ﺗﺬﻳﺐ ﻏﺎﺯ ﺛﺎﱐ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪ ﰲ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ المحيطات ﻣﻜﻮﻧﺎﹰ ﲪﻀﻴﺎﹰ ﺿﻌﻴﻔﺎﹰ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﺳﻢ ﲪﺾ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻧﻴﻚ ﻭﻳﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﻭﺍﺳﺐ ﻣﻜﻮﻧﺎﹰ ﺑﻜﺮﺑﻮﻧﺎﺕ ﻭﻛﺮﺑﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮﻡ . ﻭﺗﺴﺎﻫﻢ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﺃﻳﻀﺎﹰ ﰲ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺟﺰﺀ ﻛﺒﲑ ﻣﻨﻪ ﰲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﻀﻮﺋﻲ . ﻭﲡﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ الى ﺃﻥ ﺍﻹﺳﺮﺍﻑ ﰲ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻭﻗﻄﻊ ﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﳋﻀﺮﺍﺀ ﺳﺎﻫﻢ ﰲ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻧﺴﺒﺔ ﻏﺎﺯ ﺛﺎﱐ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﰲ ﺍﳉﻮ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪ ﻳﺆﺩﻱ الى ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ

ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﻻﺣﺘﺒﺎﺱ ﺍﳊﺮﺍﺭﻱ.

ﻏﺎﺯ ﺛﺎﱐ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﱪﻳﺖ: ﻏﺎﺯ ﺛﺎﱐ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﱪﻳﺖ ﻫﻮ ﻏﺎﺯ ﲪﻀﻲ ﻳﻌﺘﱪ ﻣﻦ ﺃﺧﻄﺮ ﻣﻠﻮﺛﺎﺕ الهواء ﻓﻮﻕ ﺍﳌﺪﻥ ﻭﺍﳌﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ.

ﻭﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﺮﺍﻕ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻛﺎﻟﻔﺤﻢ ﻭﺯﻳﺖ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﻭﺃﻳﻀﺎﹰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﱪﺍﻛﲔ ﺗﻄﻠﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﺎﺯ.

ﻭﻳﻌﺘﱪ ﻏﺎﺯ ﺛﺎﱐ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﱪﻳﺖ ﺃﺣﺪ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﻴﻠﻮﺙ

ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﻭﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﻭﺍﻷنهار ﻭﺍﻟﺒﺤﲑﺍﺕ ﻭﺍلمجاﺭﻱ ﺍﳌﺎﺋﻴﺔ, ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻳﺴﺒﺒ أخلالا ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ.

ﻏﺎﺯ ﺛﺎﱐ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻨﺘﺮﻭﺟﲔ :ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻭﻏﲑﻩ ﻣﻦ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻨﺘﺮﻭﺟﲔ ﺗﻨﺘﺞ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﺮﺍﻕ ﺍﳌﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻭﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﻋﻮﺍﺩﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺸﺎﺣﻨﺎﺕ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﳌﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻊ بخار ﺍﳌﺎﺀ ﰲ ﺍﳉﻮ ﲪﻀﺎﹰ ﻗﻮﻳﺎﹰ ﻫﻮ ﲪﺾ ﺍﻟﻨﺘﺮﻳﻚ ﻭﻳﺴﺒﺐ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﺍﳊﻤﻀﻴﺔ. ﻭﻋﻨﺪ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﻣﻊ ﺑﻘﻴﺔ ﺃﻛﺎﺳﻴﺪ ﺍﻟﻨﻴﺘﺮﻭﺟﲔ الى ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﳉﻮ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ «ﻃﺒﻘﺔ ﺍﻷﻭﺯﻭﻥ « ﳛﺪﺙ ﻛﺜﲑﺍﹰﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﳍﺬﻩ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ .

 ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ ﺍﻹﺷﻌﺎﻋﻲ:

ﺗﺴﺒﺐ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﰲ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﺗﻠﻮﺙ ﳜﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺍﳌﻠﻮﺛﺎﺕ ﺍﳌﻌﺮﻭﻓﺔ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ ﺍﻹﺷﻌﺎﻋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺪ ﰲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﳊﺎﱄ ﻣﻦ ﺃﺧﻄﺮ ﺍﳌﻠﻮﺛﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻐﲑﻋﻘﻼﱐ ﺍﳌﻔﺮﻁ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ التي ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪ ﻭﻫﻮﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺗﻄﺎﻳﺮ ﺍﻟﺬﺭﺍﺕ ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭﻫﺎ ﰲ ﺍﳉﻮ ﺍﻟﺬﻱ يحيط ﺑﻨﺎ،

ﻭﻗﺪ ﻳﻈﻬﺮ ﺗﺄﺛﲑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻭﻣﻔﺎﺟﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺎﺋﻦ ﺍﳊﻲ ﻛﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺄﺧﺬ ﻭﻗﺘﺎ ﻃﻮﻳﻼ ﻟﻴﻈﻬﺮ ﰲ ﺍﻷﺟﻴﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻭﻣﻨﺬ ﺍﳊﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺣﱴ ﻭﻗﺘﻨﺎ ﺍﳊﺎﱄ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ المواد ﺍﳌﺸﻌﺔ ﰲ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺃﺧﻄﺮ ﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﻭﺍﳍﻴﺪﺭﻭﺟﻴﻨﻴﺔ.

ﻭﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ التي ﻳﺘﻌﺮﺽ ﳍﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻹﺷﻌﺎﻉ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﲪﺮﺍﺭ ﺑﺎﳉﻠﺪ ﺃﻭ ﺍﺳﻮﺩﺍﺩ ﰲ ﺍﻟﻌﲔ

ﻛﻤﺎ ﳛﺪﺙ ﲢﻄﹼﻢ ﰲ ﺍﳋﻼﻳﺎ ﺍﻟﺘﻨﺎﺳﻠﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﺗﻈﻬﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﺄﺛﲑﺍﺕ ﰲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺘﺄﺧﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻣﺜﻞ ﺳﺮﻃﺎﻥ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻭﺳﺮﻃﺎﻥ

ﻭ ﺳﺮﻃﺎﻥ ﺍﻟﻐﺪﺓ ﺍﻟﺪﺭﻗﻴﺔ ﻭﻳﺆﺩﻱ الى ﻧﻘﺺ ﰲ ﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻭﺍﻻﻟﺘﻬﺎﺑﺎﺕ ﺍﳌﻌﻮﻳﺔ ﻭﺗﺘﻌﺪﻯ ﺃﺧﻄﺎﺭﻩ ﻟﺘﺼﻞ الى ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﻭﺍﻷﲰﺎﻙ ﻭﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ﳑﺎ ﻳﺆﺩﻱ الى ﺇﺣﺪﺍﺙ ﺍﺧﺘﻼﻝ ﰲ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﻭﺇﳊﺎﻕ ﺃﺿﺮﺍﺭ ﺑﺎﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ.

 

ﺑﻌﺾ ﺗﺄﺛﲑﺍﺕ تلوث الغلاف الجوي :

ﺗﺄﺛﲑ ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ الجوي ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻘﺔ ﺍﻷﻭﺯﻭﻥ: ﺗﻌﺪ ﻃﺒﻘﺔ ﺍﻷﻭﺯﻭﻥ ﺿﺮﻭﺭﻳﺔ ﳊﻤﺎﻳﺔ ﺍﳊﻴﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﺍﻷﺭﺽ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ الجوي ﻓﻬﻮ ﻋﻜﺴﻬﺎ ,ﻓﻬﻮ ﻳﺒﻄﻞ ﻛﻞ ﻓﻮﺍﺋﺪﻫﺎ ﻓﻬﻲ ﺗﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭﺍ ﻫﺎﻣﺎ ﰲ ﲪﺎﻳﺔ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﻦ ﺇﺷﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺍﻟﻀﺎﺭﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻷﺷﻌﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺒﻨﻔﺴﺠﻴﺔ «ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻤﺲ» التي

ﺗﺴﺒﺐ ﺃﻣﺮﺍﺿﺎ ﻣﺰﻣﻨﺔ ﻛﺴﺮﻃﺎﻥ ﺍﳉﻠﺪ ﻭﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻷﻋﲔ ﻭﲢﻤﻴﻨﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺑﻔﻀﻞ ﻏﺎﺯ ﺍﻷﻭﺯﻭﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﳝﺘﺺ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺷﻌﺔ ﺍﻟﻀﺎﺭﺓ،

ﲝﻴﺚ ﳛﺪﺙ ﺛﻘﻮﺑﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺳﺒﺒﻬﺎ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻧﺴﺐ ﻏﺎﺯ ﺛﺎﱐ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﰲ الهواء ﻟﻜﺜﺮﺓ ﺍﻟﻨﺸﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ،

ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﻧﺴﺐ ﻏﺎﺯ ﺍﻟﻜﻠﻮﺭ ﻭﺍﻟﱪﻭﻣﲔ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺃﻛﺎﺳﻴﺪ ﺍﻟﻜﱪﻳﺖ ﻭﺍﻟﻨﺘﺮﻭﺟﲔ، ﻭﳍﺬﻩ ﺍﻟﺜﻘﻮﺏ ﺃﺛﺮ ﺿﺎﺭ

ﺟﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﺥ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻧﺸﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ الحية ﻋﻠﻴﻬﺎ.

ﺍﻷﻭﺯﻭﻥ «O3»ﻃﺒﻘﺔ ﺗﺘﻮﺍﺟﺪ ﰲ ﻃﺒﻘﺔ ﺍﻟﺴﺘﺮﺍﺗﻮﺳﻔﲑ ﲢﻤﻲ ﻭﺗﻘﻲ ﺳﻄﺢ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﻦ

ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻷﺷﻌﺔ ﺍﻟﻀﺎﺭﺓ ﻟﻠﺸﻤﺲ ﻭﻫﻲ ﺍﻷﺷﻌﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺒﻨﻔﺴﺠﻴﺔ «UV»

ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻷﻭﺯﻭﻥ ﻭﺃﻳﻦ ﻳﺘﻮﺍﺟﺪ ﺑﺎﻟﻐﻼﻑ الجوي؟ ﺍﻷﻭﺯﻭﻥ ﻫﻮ ﻏﺎﺯ ﺗﺘﺄﻟﻒ ﺟﺰﻳﺌﺎﺗﻪ ﻣﻦ ﺛﻼﺙ ﺫﺭﺍﺕ ﺃﻛﺴﺠﲔ «O3».

ﻭﺍﻷﻭﺯﻭﻥ ﻣﺮﻛﺐ ﻧﺎﺩﺭ ﺟﺪﺍ ﺑﺎﻟﻐﻼﻑ الجوي ﻟﻠﻜﺮﺓ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ﻭﺗﻮﺟﺪ ﰲ ﻛﻞ 10 ملايين ﺟﺰﻱﺀ ﻣﻦ الهواء ﳓﻮ 3 ﺟﺰﻳﺌﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﺯﻭﻥ

ﻭ ﺗﻮﺟﺪ ﳓﻮ %90 ﻣﻦ ﺟﺰﻳﺌﺎﺕ ﺍﻷﻭﺯﻭﻥ ﰲ ﺍﻟﻐﻼﻑ الجوي ﺑﺎﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﳌﺴﻤﺎﺓ ﺳﺘﺮﺍﺗﻮﺳﻔﲑ .

ﻭﺗﻌﺘﱪ ﻃﺒﻘﺔ ﺍﻷﻭﺯﻭﻥ ﺿﺮﻭﺭﻳﺔ ﳊﻤﺎﻳﺔ ﺍﳊﻴﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﻬﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻛﻤﺮﺷﺢ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﳝﺘﺺ ﺍﻷﺷﻌﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺒﻨﻔﺴﺠﻴﺔ» ﺏ» التي ﺗﺪﻣﺮ ﺍﻟﻜﺜﲑ ﻣﻦ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﳊﻴﺎﺓ ﻭ ﺗﻠﺤﻖ ﺃﺿﺮﺍﺭﺍ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﺑﺼﺤﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ.

ﺍﻷﻭﺯﻭﻥ ﺑﺎﻟﻐﻼﻑ ﺍﻟﺴﺘﺮﺍﺗﻮﺳﻔﲑﻱ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻭﻳﺘﻬﺪﻡ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻮﺍﺯ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺍﺯﻥ

ﻣﻌﲔ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﻘﻲ ﺍﻷﻭﺯﻭﻥ ﺍﻟﻜﺎﰲ ﳊﻤﺎﻳﺔ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ.

ﻛﻴﻒ ﳛﻤﻲ ﺍﻷﻭﺯﻭﻥ ﺍﳊﻴﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ؟ ﻃﺒﻘﺔ ﺍﻷﻭﺯﻭﻥ ﲤﺘﺺ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻛﻞ ﺍﻷﺷﻌﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺒﻨﻔﺴﺠﻴﺔ التي ﺗﺼﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺷﻌﺔ

ﺍﻟﺸﻤﺲ «UV-B»ﻭﻫﻜﺬﺍ ﲢﻤﻲ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﻭﺍﳊﻴﻮﺍﻧﺎﺕ التي ﺗﻌﻴﺶ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﺍﻷﺭﺽ.

ﻫﺪﻡ ﻃﺒﻘﺔ ﺍﻷﻭﺯﻭﻥ ﺑﻌﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻨﲔ ﺍﻷﺧﲑﺓ تم ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﺿﻤﺤﻼﻝ ﻣﻘﻠﻖ ﺑﺴﻤﻚ

ﻃﺒﻘﺔ ﺍﻷﻭﺯﻭﻥ. ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺜﻘﺐ ﰲ ﺍﻷﻭﺯﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ

ﺇﻥﹼ ﺍﺳﺘﱰﺍﻑ ﻃﺒﻘﺔ ﺍﻷﻭﺯﻭﻥ ﻳﺆﺩﻱ الى ﻭﺻﻮﻝ ﻛﻤﻴﺔ ﻛﺒﲑﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﻌﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺒﻨﻔﺴﺠﻴﺔ الى ﺳﻄﺢ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ.

ﻭ ﺫﻟﻚ ﻷﻥ ﺍﳔﻔﺎﺽ %1 ﰲ ﻃﺒﻘﺔ ﺍﻷﻭﺯﻭﻥ ﻳﺆﺩﻱ الى ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻷﺷﻌﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺒﻨﻔﺴﺠﻴﺔ

التي ﺗﺼﻞ الى ﺳﻄﺢ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﻨﺴﺒﺔ .%2 ﻭﻗﺪ ﺃﺛﺒﺘﺖﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﻌﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺒﻨﻔﺴﺠﻴﺔ ﻳﺆﺩﻱ الى ﺇﺣﺪﺍﺙ ﺿﺮﺭ ﺑﺼﺤﺔ

ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﳊﻴﻮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻨﺒﺎﺕ ﻭﳐﺘﻠﻒ المواد : ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺒﺸﺮ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﺧﻠﻞ ﰲ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﳌﻨﺎﻋﺔ ﰲ ﺟﺴﻢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﳑﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺣﺪﻭﺙ

ﻭﺍﺷﺘﺪﺍﺩ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﳌﻌﺪﻳﺔ ﺍﳌﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ:

ﺇﻥﹼ ﺍﳊﻴﻮﺍﻥ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﺘﺄﺛﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻸﺷﻌﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺒﻨﻔﺴﺠﻴﺔ التي ﺗﺆﺫﻱ ﺍﳊﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺑﺎﳌﺮﺍﺣﻞ ﺍﻷﻭﱃ ﻣﻦ ﳕﻮﻫﺎ.

ﺃﻣﺎ ﺍﻷﻧﻮﺍﻉ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﳊﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﻓﻘﺪ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﻸﻣﺮﺍﺽ ﻭﻟﻺﺑﺎﺩﺓ .ﻭ ﺍﳌﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﱪﻳﺔ ﻳﺆﺩﻱ الى ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ

ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺛﺎﱐ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﰲ ﺍﻟﻐﻼﻑ الجوي.

ﻭ ﺍﺿﻤﺤﻼﻝ ﻃﺒﻘﺔ ﺍﻷﻭﺯﻭﻥ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺆﺩﻱ ﺑﺎﻟﺘﺪﺭﻳﺞ الى ﺗﻐﲑ ﺍﳌﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﺮﻗﻴﻖ ﻟﻠﻐﺎﺯﺍﺕ

ﰲ ﺍﻟﻐﻼﻑ الجوي ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺳﻴﺆﺩﻱ ﺃﻳﻀﺎ الى التغيير ﺑﻌﻴﺪ المدى بالمناخ

التدابيرﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﺣﺪﺓ ﺗﻠﻮﺛ الغلاف الجوي.

ﻣﻦ بين ﺍﻹجراءات ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ بها:

  1. ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺧﻔﺾ ﺍﻧﺒﻌﺎﺙ ﻏﺎﺯﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﺒﺎﺱ ﺍﳊﺮﺍﺭﻱ ، ﺧﺎﺻﺔ ﺛﺎﱐ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ
  2. .ﺗﺮﺷﻴﺪ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﳊﻔﺮﻳﺔ « ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻔﺤﻢ ﻭﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ»
  3. ﺭﻓﻊ ﻛﻔﺎﺀﺓ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ «ﺗﺮﺷﻴﺪ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ «.
  4. ﻣﻨﻊ ﺃﻭ ﺍﳊﺪ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺒﱰﻳﻦ ﺍﶈﺘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ .
  5. ﺧﻔﺾ ﺍﳌﻠﻮﺛﺎﺕ ﰲ ﻋﺎﺩﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻷﻛﱪ ﻗﺪﺭ ﳑﻜﻦ.
  6. ﺧﻔﺾ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﰲ ﺍﻟﺒﱰﻳﻦ .
  7. ﺍﶈﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺍﻟﻨﺒﺎتي ﺗﻨﻘﻴﺔ ﻟﻠﺠﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ .
  8. ﺗﻨﻮﻳﻊ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻭﺭﻓﻊ ﻛﻔﺎﺀﺓ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ
  9. ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎﺕ مختلفة ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻧﺒﻌﺎﺙ ﺍﳌﻠﻮﺛﺎﺕ.

للتحميل اضغط هنا

اقرأ ايضا دعاء يدخلك الجنة

عن admin

%d مدونون معجبون بهذه: